احالت النيابه العامه توفيق عكاشه و أمه الي محكمه الجنايات الدائرة 22 جنايات الجيزة المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس وذلك يوم الخميس 17/12/2015 في الدعوي المقامه من المستشار هشام جنينه ضدة والمذيعه حياة الدرديري ، و أم توفيق عكاشه السيدة /مفيدة الفقي باعتبارها مالكه القناه و المسئوله عن تعويض أخطاء ابنها المزيع بقناتها
هذا وذكر علي طه محامي جنينه أن(الارهاب والفساد وجهين لعمله واحدة, وانه اذا كان القانون يعاقب علي النيل من القوات المسلحه المصريه في مواجهه الارهاب ، فانه لابد من عقاب من ينال من القوات المسلحه المحاسبيه في مواجهه الفساد ) حيث الفساد هو البيئه الحاضنه للارهاب، وكان الفاسدون يشنون حمله شرسه ضد قواتنا المسلحه المحاسبيه في شخص رئيسها
لما كان ذلك وكان المدعي عليه قد أختلق وقائع يبين جلياً منها؛ أنه شخص يبحث عن دور بطولة في مسلسل يعيش في خياله محاولاً الصعود علي كتف المُدعي، عن طريق طرح إسمه في جملة مفيدة مع اسم المدعي، مستنكراً كيف يكون مثله ممنوعا من السفر ومثل المدعي الذي اتهمه بكل ما أتيح له من اتهامات يكون على رأس أعلي جهاز رقابي في مصر؛ فالإتهامات التي وجهها للمدعي، وأسرته اتهامات لو صحت لأوجبت عقابهم جنائيا، واحتقارهم لدي المجتمع فقد تناولهم بألفاظ، وعبارات لا تليق بهم، ولا بمكانتهم الاجتماعيه، مستجمعا خلال برنامجه كل ما حصل عليه من ضعف لغوي، وسطحية في التعبير؛ الأمر الذي اشتهر به ولم يعرف غيره، ولم يأخذ فرصة ليطور من نفسه، ولربما نكون ظالمين له في مسألة التطوير هذه؛ إذ يمكن أن تكون إمكانياته الذهنية محدودة لدرجة أنها لا تستطيع أن تنتج أفضل من ذلك، وهذا الأمر لا يؤثر عليه كثيراً لا سيما أنه يعمل “بقناة أمه” حسبما قرر هو ذلك، وأصبحت علم عام يجعلنا نقاضيها باعتبارها مسؤوله عنه لعمله لديها في قناتها, إضافة إلى أنها قد تركتنا نعاني من ضعفه المهني، واللغوي، وسبه، وقذفه في حق المدعي، وأسرته، والكثير …… فلسانه لا ينطق في أغلب لقاءاته إلا سبا وقذفا، حتي في حق نفسه، فيصفها احيانا بما يعلم هو عنها أكثر منا، وهذا شأنه. أما ما طرحه على الناس في حق المدعي وأسرته، فهو يشكل جرائم السب والقذف، ونشر أخبار كاذبه، وقذف مشدد؛ لتناوله مايمس سمعة وكرامة العائلات, مستوفي فعلهم جميع الأركان الماديه، والمعنويه.